أصدرت “رابطة الصحفيين السوريين” تقريرًا عن أبرز الانتهاكات المرتكبة بحق الصحفيين في سوريا خلال عام 2018.
وبحسب التقرير الصادر اليوم، الاثنين 28 من كانون الثاني، فإن عام 2018 شهد تحولات “جذرية” في نوعية الانتهاكات وأعدادها، وخاصة في انخفاض أعداد الإعلاميين القتلى على يد أطراف النزاع السوري، مقارنة مع ما وثقه المركز خلال الأعوام السابقة.
ويشير التقرير إلى أن عدد الإعلاميين السوريين الذين فقدوا حياتهم في أثناء تأدية مهامهم عام 2018 بلغ 15 إعلاميًا، وبذلك يكون العدد ارتفع إلى 445 إعلاميًا قتلوا منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011.
وشهد العام الماضي تهجير عدد كبير من الناشطين والإعلاميين السوريين، خاصة من مناطق الغوطة الشرقية وريف حمص ودرعا، التي استعاد النظام السوري السيطرة عليها من فصائل المعارضة بموجب اتفاقيات “تسوية”، ما دفع عددًا كبيرًا من الإعلاميين إلى الخروج من مناطقهم إلى محافظة إدلب خوفًا من الملاحقات الأمينة، بحسب الرابطة.
أما على صعيد الاعتقال والاحتجاز القسري والاختطاف، فسجلت الرابطة ما لا يقل عن 32 حالة خلال عام 2018، بالإضافة إلى 14 اعتداء على مراكز ومؤسسات إعلامية.
واتهم التقرير النظام السوري بالمسؤولية عن ارتكاب 27 انتهاكًا ضد الإعلاميين عام 2018، تليه فصائل المعارضة بارتكابها 21 انتهاكًا، ثم القوات الروسية 16 انتهاكًا، و”هيئة تحرير الشام” تسعة انتهاكات، والسلطات التركية سبعة، والقوات الكردية خمسة، والسلطات اللبنانية مسؤولة عن ارتكاب انتهاكين، وجهات مجهولة ثمانية انتهاكات.
ويواجه الصحفيون والناشطون السوريون انتهاكات عدة منذ بدء الحراك السلمي في سوريا عام 2011، إذ تقع سوريا في المركز 177 من أصل 180 على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة بحسب منظمة “مراسلون بلا حدود” العام الحالي.
وتضمن التقرير السنوي لرابطة الصحفيين السوريين تفاصيل حول الانتهاكات المرتكبة بحق الكوادر الإعلامية في سوريا، تضمنت الأسماء والتوزع الجغرافي وواقع الإعلاميين في الخارج، بالإضافة إلى جدول خاص بأسماء إعلاميين ما زالوا قيد الاحتجاز حتى نهاية عام 2018.
للاطلاع على التقرير كاملًا اضغط هنا