في هذا الوثائقي تفاصيل عن حياة رجل سبعيني من أبناء حي جوبر الدمشقي، وعشاق غوطة دمشق وأنسبائها، تفاصيل مؤثرة عن رجل دفن (21) شخصا من عائلته، بينهم أبناء وأحفاد قتلهم نظام الأسد، لكنه مازال متمسكاً بالحياة، مشحونا بمآثر الصبر الجميل.
(أبو فهد) حارس المقبرة على مدى نصف قرن، والذي اختار في عشقه للموسيقى حزن الناي وبهجة العود، فأتقن العزف والغناء ودفن الموتى وبطولة الشطرنج، يروي لنا سيرة حياتية شجاعة وصعبة، تمتزج فيها التناقضات لتختزل صورة الشعب السوري اليوم، الموزع بين حنينه لذكريات دمرت، وأحبة رحلوا، وأملا يحيا به ومن أجله، وحياة ما زال يغني لها.
فكيف جمع هذا السوري أحزان الموت وموسيقى الحياة؟