فيلم وثائقي يعاين الحياة في غوطة دمشق بعد ثلاث سنوات من مجزرة الكيماوي. قصص الألم ومضاعفاته الجسدية والنفسية التي لم تُمحَ، تتوالي في سرد تراجيدي حار، يكشف الوجه الآخر للحياة المذهلة التي يصنعها ناجون من المجزرة، ويتحدثون عنها، فيحاولون صياغة علاقة جديدة مع المكان الذي نزحوا عنه، والذي شهد موت أهلهم وأحبتهم أمام أعينهم.