بعد عشر سنوات من اندلاع الثورة في سوريا، والتي تبعتها حرب دامية ونزوح لقرابة نصف السكان، ما زال مصير البلاد معلقًا، فالمعارك هدأت نسبيًا فيما بقي بشار الأسد في منصبه. أما جهود إعادة الإعمار فلم تحقق تقدمًا كبيرًا، فملايين السوريين لم يعودوا حتى اليوم إلى منازلهم عقب أزمة لجوء اعتبرت الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية. كما تشكو سوريا اليوم من اقتصاد متردٍ إذ يعاني 60 بالمئة من أطفالها الجوع حسب منظمة أنقذوا الأطفال.
فيديوغرافيك قصير يعرض بعض التفاصيل حول انطلاقة الثورة السورية.