قصف عنيف فأشلاء ودم وجثث، مشاهد تحبس الأنفاس ينقلها للعالم هؤلاء المراسلين الحربيين من قلب المعارك في سوريا، خليل العشاوي وهادي العبدلله وصهيب الخلف ومعاذ الشامي ووائل عادل وغيرهم، مصورين سوريين ظهروا من رحم الثورة السورية وبدأوا في نقل معاناة الشعب السوري وإجرام النظام إلى العالم.
يتحدثون في الفيلم عن بداية دخولهم إلى عالم الإعلام بعد الثورة وعن المصاعب التي تواجههم واستهدافهم من قبل نظام الأسد.
ينقل الفيلم عبر لقطات حقيقة مصورة على يد هؤلاء الصحفيين تلك الخطورة والمعاناة التي يتعرضون لها والموت الذي ينتظرهم في أي لحظة.
يعرض الفيلم أيضا شهادات بعض الصحفيين الأجانب الذين نقلوا أحداث الحرب في سوريا مثل الصحفي البريطاني بول كونري والصحفية الفرنسية إيديت بوفييه.
يرصد الفيلم قصص شهداء الثورة من الإعلاميين والمصورين الذين استشهدوا أثناء نقل الحقيقة، زكريا إبراهيم ومحمد الأصفر ومهران الديري ومحمد عبد الجليل وحسين عباس ومحمد الحوراني جميعهم استشهدوا وكلهم يعملون لشبكة الجزيرة. وداع شهيد آخر، فتصميم وإرادة من زملائه لاستكمال مسيرته، فقصف وصمت وينتهي الفيلم..