تنهي الثورة السورية اليوم عامها العاشر بجراح كبيرة وآمال أكبر ورغم المعاناة والتهجير والعدد الذي لا يحصى من القتلى يبقى السوريون للعام العاشر متعلقين بأمل انتصار ثورتهم التي بدأت بكتابات أطفال وتحولت إلى فريسة تتقاتل عليها الدول فيما تبقى اهازيجها الأولى حاضرة للأبد في نفوس الصغار والكبار لتعلن عن ثورة متجددة لن تتوقف.