أعلن المجلس المحلي في مدينة الباب شمال حلب عن مهرجان تحت اسم “المهرجان الشعبي لدعم الثوار على جبهات ريفي حماة وإدلب”.
وقال المجلس المحلي لمدينة الباب اليوم، الخميس 18 من تموز، إن المهرجان بمشاركة العديد من الفعاليات ورموز الثورة السورية، في المركز الثقافي في إطار حملة “إرم معهم بسهم”، وتضمّن فقرات متنوعة.
وضم المهرجان شخصيات قيادية من “الجيش الوطني” المنتشر في ريف حلب الشمالي، وشخصيات عسكرية من ريف دمشق من بينهم قائد “جيش الإسلام”، عصام بويضاني.
وتشهد المناطق الجنوبية لإدلب وأرياف حماة الشمالية والغربية حملة عسكرية تشنها قوات الأسد مدعومة من روسيا، منذ 26 من نيسان الماضي.
ومنذ بداية الحملة العسكرية على إدلب وريف حماة ركز طيران النظام السوري وروسيا على استهداف المراكز الطبية والمدارس والأسواق الشعبية.
واتجه الطيران الحربي مؤخرًا إلى استهداف الطرقات الرئيسية، من أجل عرقلة عمل المنظمات الطبية، ومن بينها “الدفاع المدني”.
وبالتوازي مع حملة القصف، تشن قوات الأسد حملة عسكرية اصطدمت خلالها بمقاومة واسعة من جانب فصائل المعارضة في أرياف حماة الشمالية والغربية، التي اتجهت إلى استخدام الصواريخ المضادة للدروع في صد محاولات التقدم المتكررة والمصحوبة بالقصف الجوي.
ويشارك في المعارك “الجبهة الوطنية للتحرير” و”جيش العزة” التابعان لـ “الجيش الحر”، إلى جانب “هيئة تحرير الشام”، تحت مسمى “معركة الفتح المبين”، بالإضافة إلى فصائل جهادية ضمن غرفة عمليات “وحرض المؤمنين”، التي كثفت عملياتها ضد قوات الأسد في جبهات ريف حماة واللاذقية خلال الأسابيع الماضية.