لا يسعى هذا الكتاب إلى تقديم «آراء» حول ما يجري وما جرى في حلب. بل يحاول قدر الإمكان عرض التجربة على لسان شهودها من دون تدخل من المعدَّين اللذين جمعا المادّة وحرّراها. وقدر الإمكان يعرض سيراً وشهادات ومشاهدات ومعلومات عن طبيعة الأحداث ومساراتها وتحولاتها في المدينة. وذلك بأسلوب سردي استقصائي. وتحت عنوان كل فصل من الكتاب، يُذكر أسماء أصحاب السير والشهادات، واسم من جمع المادة وكتبها كتابة أولية، وهو بهذا المعنى كتاب جماعي عن حلب في زمن الثورة.