صُوِّر هذا الوثائقي بطريقة سرية في المناطق الساخنة من سوريا، من الرستن إلى حماه وحمص وصولاً إلى دمشق، يرافقنا ناشطو الحراك السوري وسط التظاهرات وأجواء القمع التي تمارسها القوى الأمنية ضد المواطنين، وتدخل الكاميرا معقل المنشقين من الجيش السوري وتلتقي ذوي الضحايا وتبحث في خفايا الحقائق والمعلومات المتداولة حول الثورة السورية، كما نكتشف بالعين المجردة وقائع مؤثرة عن حملات التنكيل والقتل التي أرغمت الناس على دفن موتاهم في حدائق خلفية بعد استهداف الجنازات بالرصاص..