اجاك الدور يا دكتور، هي عبارة لم تمر مرور الكرام في آذار 2011، فما خطه أطفال درعا على جدرانها أطلق أولى شرارات الثورة التي غيرت تاريخ البلاد وأسست لفصل جديد من الحياة في سوريا.
من درعا إلى حمص وحماة وباقي المحافظات السورية، تمدد الغضب الشعبي ضد نظام بشار الأسد وضد الممارسات الديكتاتورية التي مارسها النظام بحق الشعب على مدى سنوات خلت.
شعارات وهتافات صدحت في أرجاء المحافظات السورية هزت عرش الأسد ومهدت لفصل جديد أراده الشعب السوري حرًا و مستقلاً.
ذكريات من بدايات الثورة السورية رواها ناشطون عاشوا وعايشوا اللحظات الأولى لانطلاق الثورة، اللحظات الأولى لخروج المظاهرات وانطلاق الهتافات.
كيف يستذكرون هذه اللحظات، وكيف يستذكرون شجاعة الناشطين في مواجهة تعنت النظام؟ وماذا تبقى منها اليوم بعد انقضاء خمس سنوات؟ ما الذي ساعد السوريين على الصمود رغم آلة القتل والتدمير التي واجهتهم على مدى سنوات؟ وما هي آمالهم لسوريا المستقبل؟