من بين الركام ووسط دخان الصواريخ والغبار تبحث أيادي الخوذ البيضاء عن الناجين من مجزرة جسر الشغور والتي راح ضحيتها 6 شهداء أغلبهم من الأطفال والنساء.
هنا يد تزيل الركام و هنا أخرى تدل الفريق لمكان المصابين.
وتلك يد مضرجة بالدماء تمسح العرق عن جبين زميل.
ويد في النهاية تمتد لامرأة مصابة و تنقذها.