6 يونيو, 2012

مجزرة القبير

القبير، حماة، سوريا

مجازر

مجزرة قامت بها قوات نظام الأسد ضد المدنيين في مدينة القبير في ريف حماة.

في يوم الاربعاء الموافق 6/ 6 / 2012 وحوالي الساعة 12:30 ظهرًا قامت مجموعة مؤلفة من 6 أفراد مسلحين بأسلحة رشاشة فردية روسية الصنع ((كلاشينكوف)) يرتدون الزي المدني بمهاجمة حاجز عسكري تابع للجيش السوري بهدف تحرير أحد الأشخاص الذين تم اعتقاله في وقت سابق من نفس اليوم و المحتجز عند افراد الحاجز المذكور, و اثناء الاشتباك حضرت تعزيزات للجيش السوري مؤلفة من 3 دبابات نوع T72 تابعة للجيش السوري وعدد من المصفحات العسكرية و عدد من شاحنات العسكرية نوع زيل((روسية الصنع)) تحمل قوات بالزي العسكري و بسلاحها الكامل و التي قامت بمحاصرة المجموعة المهاجمة للحاجز و اشتبكت معهم مما أدى مقتل أفراد المجموعة الستة جميعا و اسماؤهم ((1-محمد حسن علوان- حماة قرية جريجس-,2- مهدي احمد علوان –حماة قرية جريجس- 3-ساري علي الحمدو- حماة جريجس 4-عماد اسماعيل علوان – حماة جريجس- 5-محمد صالح علوان-حماة جريجس- 6-صلاح جميل علوان))

و بعدها توجهت الدبابات الثلاث الى قرية القبير ترافقها شاحنات الزيل و ست باصات بيض و مصفحات زيتية اللون كتب على احداها مكافحة الشغب و عدد من سيارات البيك اب تحمل عناصر ترتدي الزي الرسمي للجيش العربي السوري تحمل اسلحة فردية اغلبها بندقية الكلاشينكوف و عدد من رشاشات ال 500 ((بي كي سي))
و ذكر الشهود بان سيارات مدنية اخرى –سيارة نصف نقل نوع هيونداي بيضاء عدد2- و سيارات بيك اب و سيارة بثلاث عجلات محلية الصنع تسمى (( طرطيرة او طرزينة))- رافقت القوة العسكرية تحمل عدد من الاشخاص يرتدون الزي المدني يحملون عصي و اسلحة بيضاء((سكاكين متنوعة)) و بعضهم يحمل مسدسات و بنادق الكلاشينكوف
و بين الساعة الواحدة و اربعين دقيقة و الواحدة و خمسين دقيقة قامت القوة المذكورة بتطويق قرية القبير من ثلاث محاور (( المحور الشمالي: جهة قرية معرزاف- المحور الشرقي ::طريق قرية المجدل- المحور الغربي : طريق قرية التويم))
و فور التمركز قامت الدبابات باطلاق 4 قذائف على المنازل بشكل مباشر في القرية بدون أي تحذير و من ثم فتحت رشاشاتها الثقيلة و المتوسطة باتجاه المنازل ايضا و بعد ما يقارب ال 10 دقائق دخلت الدبابات القرية رافقها العناصر التي ترتدي الزي العسكري المموه التابع للجيش السوري برفقة المدنيين الذين حضروا مع القوة مطلقين النار من الاسلحة الفردية بشكل كثيف و بقي يسمع صوت اطلاق النار داخل القرية و بشكل متقطع لقرابة الساعة و النصف مع العلم ان القوة التي دخلت بقيت داخل القرية حتى قرابة الساعة 7 و النصف مساءا
و طبقا لأقوال احدى الناجيات((فضة اليتيم)) بان الافراد بالزي العسكري كانوا يخرجون الأهالي من بعض المنازل و يقومون بإطلاق النار عليهم بشكل مباشر و قالت أيضا بأن افراد بزي مدني يحملون العصي يرافقهم بعض افراد الجيش السوري قاموا بإخراج زوجها من المنزل و جمعوه مع بعض الشباب من المنازل المجاورة لبيتهم و جعلوهم يستلقون على الأرض ثم قاموا بضربهم بالعصي على رؤوسهم بشكل متكرر حتى شعروا بانهم ماتوا ثم قاموا بإضرام النار بجثثهم.

بحسب الشهود والتحقيقات الدولية راح ضحية المجزرة نحو 60 مدنيا بينهم نساء وأطفال.