خرجت مساء الخميس 22/12/2016 آخر قافلة من محاصري أحياء حلب الشرقية، لتفرغ أحياء هذه المدينة بالكامل من سكانها، وتعود تحت سيطرة النظام السوري، بعد أكثر من أربع سنوات من سيطرة المعارضة المسلحة عليها.
شكّل خروج السكان من أحياء حلب الشرقية بفعل الاتفاق الذي تمّ مع الروس والإيرانيين إلى أكبر عملية تهجير قسري منظم في سورية منذ عام 2011، كما شكّل ضربة موجعة لفصائل المعارضة المسلحة في حلب، والشمال السوري بشكل عام، والتي فشلت في كسر الحصار عن الأحياء المحاصرة، كما فشلت في شنّ أي هجمات مضادة في أي مكان خلال الأسابيع الأخيرة التي شهدت تسارع الأحداث في حلب……..
لقراءة الملف كاملًا من هنا