تُظهر الفصائل العسكرية في سورية رغبةً في الحضور في المشهد السياسي السوري، وظهرت هذه الرغبة من خلال تشكيلات المكاتب السياسية للفصائل، وتعبيرها الإعلامي عن مواقفها السياسية، ومشاركتها أو تأييدها لمشاركة غيرها في فعاليات سياسية محلية وإقليمية ودولية.
لكن هذا الحضور السياسي ما زال محدوداً، لعوامل ذاتية وموضوعية، أهمّها غياب التنسيق بين الفصائل نفسها، وضعف الرؤية السياسية التي تملكها، وتقاطعها جغرافياً وأحياناً تنظيمياً مع مجموعات مرفوضة دولياً وإقليمياً ومحلياً.
وتحتاج الفصائل إلى تغيّرات على مستويين، فكري وتنظيمي، كي تتمكّن من تعزيز حضورها السياسي الحالي، وضمان تمثيلها في أي حل سياسي مستقبلي، أهمّها إنتاج رؤية ذاتية واقعية على مستوى الفصيل الواحد، وتشكيل جسم يوحّد الفصائل، كي يكون من الممكن التعامل مع طرحها السياسي بشكل جاد.
لقراءة الملف كاملًا من هنا