طمست الميليشيات الرديفة لقوات الأسد المعالم الثورية، التي اشتهر بها حي صلاح الدين في مدينة حلب، طيلة سيطرة المعارضة عليه.
ونشر “مجلس ثوار صلاح الدين” في صفحته عبر “فيس بوك” صورًا، الجمعة 28 نيسان، توضح تغير معالم الحي، من خلال طمس العبارات الثورية من جدرانه، وإزالة أعلام الثورة السورية.
كما توضح الصور طلاء أبواب المحلات التجارية بأعلام النظام السوري، في إشارة إلى أن “أيام الثورة” انتهت.
وأطلق على حي صلاح الدين لقب “شرارة الثورة الحلبية”، كونه أول الأحياء التي احتضنت مظاهرات ضد النظام السوري عام 2011، وأولها احتضانًا للفصائل المعارضة في تموز 2012.
سيطرت قوات الأسد والميليشيات الرديفة على الحي في كانون الأول 2016، بعد أكثر من أربع سنوات من خضوعه لـ “الجيش الحر”.
واستعاد النظام السوري بدعم روسي وإيراني، السيطرة على كامل أحياء حلب الشرقية، في التاريخ ذاته، في إطار هجوم واسع بدأ في تشرين الأول من العام الفائت.
–