من بين الركام ووسط دخان الصواريخ والغبار تبحث أيادي الخوذ البيضاء عن الناجين من مجزرة جسر الشغور والتي راح ضحيتها 6 شهداء أغلبهم من الأطفال والنساء.

هنا يد تزيل الركام و هنا أخرى تدل الفريق لمكان المصابين.

وتلك يد مضرجة بالدماء تمسح العرق عن جبين زميل.

ويد في النهاية تمتد لامرأة مصابة و تنقذها.

بدعوة من المجلس المحلي في مدينة دوما شاركت هيئة الإغاثة الإنسانية الدولية مع جمعية “تكافل الخيرية”، ومنظمة “شام الإنسانية” في 23 حزيران 2017 بإقامة مائدة رمضانية امتدت نحو 1600 متر وسط المدينة، وقد تجاوز عدد المستفيدين من هذه المائدة 7500 شخص، بحسب موقع عنب بلدي.

اختيرت هذه الصورة لتكون بالمركز الأول، في فئة الأخبار والأحداث، ضمن المسابقة الدولية للتصوير الفوتوغرافي عبر الآيفون لعام 2018.

في تظاهرة كانت تعدّ الأكبر في مدينة حلب منذ التحاقها بالثورة وانخراطها في الحراك الشعبي عن طريق التظاهر، وتحديدًا في جامعة حلب والتي عرفت باسم جامعة الثورة، نظرًا للحراك الطلابي الثوري الذي قام به طلاب جامعة حلب ضمن الحرم الجامعي وخارجه.

يظهر في الصورة علم الثورة مرفوعًا فوق مدخل جامعة حلب، وكان قد رفعه طلاب الجامعة في أواسط عام 2012 حيث استغل وقتها الطلاب وجود المراقبين العرب وانكفاء مخابرات نظام الأسد ليخرجوا في أكبر مظاهرة عرفتها المدينة حتى ذلك الوقت وليرفعوا علم الثورة فوق مدخل جامعة حلب تحديًا وإصرارًا على وجود الثورة.

منذ ذلك الوقت والصورة تعتبر رمزية لجميع ثوار سوريا قاطبةً بشكل عام، ولثوار حلب وطلاب جامعة حلب بشكل خاص.

تظهر هذه الصورة التي التقطت في 17 كانون الأول / ديسمبر 2020، صورة من الجو لأطفال يقفون سويًا ممسكين بأيديهم في دوائر في بركة مياه الأمطار في مخيم “مخيم الخير” الذي غمرته المياه بالقرب من قرية كفر عروق شمال محافظة إدلب، ويؤوي نازحين سوريين. من سراقب ومعرة النعمان بعد هطول أمطار غزيرة وغرق المخيم.

صورة لأحد الملاعب الصغيرة التي كانت تعج بالحياة في شارع نزار قباني في حمص عام 2019.

توقف الزمان وصارت الساعة العاشرة دائمة هنا.. ربما لن تتحرك الساعة إلا بانقشاع الغمة عن البلاد كلها.

صورة تظهر تظاهرة شعبية كبيرة في شمال سوريا المحرر “مدينة ادلب” في الذكرى الحادية عشرة للثورة السورية.

صورة تظهر القصف والدمار الذي تعرضت له إحدى المنازل في ريف ادلب إثر العملية العسكرية التي شنها نظام الأسد وحليفه الروسي على ريف ادلب.

15/12/2016 هي الذكرى المؤلمة لثوار حلب خاصة ولسوريا عامة، تهجير ثوار حلب ومن بقي محاصرًا فيها إلى ادلب وشمال سوريا، بعد حصار خانق فرضه نظام الأسد وحليفه الروسي لشهور طويلة، كان الخذلان هو العنوان الرئيس لها.

يظهر في الصورة أحد الثوار قبيل تهجيره من حلب إلى جانب زوجته وقد كتبا على الحائط تاريخ تهجيرهم وعبارة “راجعين يا هوا” في إشارة لأغنية فيروز الشهيرة التي تحمل ذات العنوان.

صورة في مدينة درعا تظهر تعايش السوريين وتأقلمهم مع الحياة في اللاحياة التي عايشوها خلال سنوات من الحرب والقتل والقصف.

تظهر الصورة إحدى الغرف التي تعج بالحياة وسط كومة من الركام والدمار في باقي الغرف وباقي المنزل كاملًا.

تظهر الصورة شاهدة قبر الطفل الشهيد حمزة الخطيب ابن مدينة درعا، حمزة الذي كان من بين أطفال درعا الذين قاموا بالكتابة على جدران المدارس وأشعلوا الصورة في درعا.

قتل حمزة الخطيب على أيدي نظام الأسد المجرم تحت التعذيب في الشهر الأول من الثورة السورية في درعا.

تظهر الصورة مائدة إفطار جماعية في مدينة الأتارب بعد عودة أهلها في ظل الهدنة المتفق عليها.

وقد اتفق على الهدنة فيما عرف باتفاقية “خفض التصعيد” وكانت مدينة الأتارب قد هُجرت من أهلها جميعا خلال الهجوم العسكري والقصف العنيف التي تعرضت له.

مخيم دير كندا هو لقب يطلقه الناشطون والمحليون على مخيم دير بلوط في ريف حلب الشمالي.

تظهر الصورة جحيم المخيمات كأرض جرداء يعيشها الأشباح في ظل ليالي الشتاء القاسية.

صورة تظهر حالة سوق الهال في مدينة ادلب بعد تعرضه للقصف..

عشرة شهداء وأكثر من ثلاثين مصاب في مدينة إدلب إثر إستهداف سوق الهال من قبل طيران الاحتلال الروسي.
التاريخ: 15 كانون الثاني 2020

ناشطون سوريون نظموا لعبة كرة قدم بالطين في مخيم البراعم غرب مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي، الهدف من هذه اللعبة إيصال الصورة إلى العالم كيف يعيش أطفال المخيمات في سوريا..

أطلق مجموعة من الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتاريخ 1-3-2018 حملة تحت وسم “أنا عايش”، بهدف إيصال صوت المحاصرين في الغوطة إلى العالم.
وترافق الوسم بصور لأطفال ونساء من داخل الغوطة يرفعون أيديهم اليمنى، في إشارة إلى أنهم ما زالوا على قيد الحياة رغم القصف المتواصل والحصار المستمر من خمس سنوات.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الحملة التي بدأ بتداولها صباح السبت 3 آذار 2018، ناشطون سوريون وعرب أبدوا تعاطفهم مع سكان الغوطة الذين يتعرضون لحملة قصف مكثف بدأها النظام السوري المجرم بتاريخ 18شباط 2018.

على ظهر باصات التهجير تُرفع أحلامهم الكثيرة وقصص صمودهم وأسماء شهدائهم، هنا حكاية كاملة لا أحد يريد سماع حقيقتها من أهلها بالذات..

بدأت قوات النظام في 19 نيسان 2018 حملة عسكرية بالأسلحة المتوسطة والثقيلة مستهدفة مواقع تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في بعض الأحياء الجنوبية لدمشق (حيّي التضامن والقدم ومخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين والحجر الأسود)، وذلك بعد فشل المفاوضات بين النظام السوري وتنظيم الدولة الإسلامية والذي يقضي بخروج التنظيم إلى البادية السورية، حيث عملت قوات النظام في هذه الحملة العسكرية على تدمير شبه كامل لهذه المناطق بحجة القضاء على داعش.

يذكر أن التنظيم يتمركز في حي الحجر الأسود (معقله الرئيسي)، ومنطقة العسالي في حي القدم، إضافة إلى سيطرته على أجزاء واسعة من مخيم اليرموك وحي التضامن الدمشقي.
في الوقت ذاته تشهد بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، في محيط العاصمة دمشق، والتي تسيطر عليها فصائل المعارضة، مفاوضات لتسوية أوضاعها وخروج المقاتلين غير الراغبين بالتسوية منها إلى الشمال السوري، بحسب شبكة بلدي الإعلامية.

توصلت الفصائل العسكرية في جنوبي دمشق إلى اتفاق مع النظام السوري في 29 نيسان 2018 يقضي بخروج المعارضة المسلحة إلى إدلب مقابل إجلاء سكان بلدتي كفريا والفوعة، إضافةً إلى تحرير مخطوفين من بلدة اشتبرق على مرحلتين، وذلك ضمن “اتفاق المدن الخمس”.
يذكر أن اتفاق “المدن الخمس” تم في نيسان 2017 بين هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام من جهة، وإيران وميليشيا حزب الله اللبناني من جهة أخرى، بعد مفاوضات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.

في حي جب القبة في حلب، وبتاريخ 30 تشرين الثاني 2016، امرأة تجري مسرعة هربًا من الموت، وربما إلى الموت!

ركاب الحافلة نازحون من إحدى قرى جبل الزاوية، هربًا من الموت، من قصف النظام وحليفه الروسي على المدن والأحياء السكنية.

وعلى طريق m4 الدولي قذيفة تصيب الحافلة ليرتقي جميع ركابها الفارّين من الموت، إلى الموت.

9 أشخاص ارتقوا كانوا من ركاب الحافلة بتاريخ 3 فبراير 2020.

الشهيد أحمد الحصري، الذي أوقف تقدم القوات الروسية وقوات نظام الأسد لمدة 3 ساعات من داخل بناء متصدّع.

فُقد الاتصال بأحمد قبل دخول قوات الأسد إلى مدينة معرة النعمان بتاريخ 28 يناير 2020، قبل أن يتعرف إليه أهله ورفاقه من خلال مقطع لوكالة “آنا” الروسية، والملحمة الأسطورية التي سجلها للتاريخ بدفاعه عن مدينته وأرضه.

أحمد الحصري هو حفيد علّامة مدينة معرّة النعمان، الشيخ الحصري رحمه الله.

“عندما يؤمن غير السوري بعدالة القضية السورية، وبأنها عدالة، وبأن ما يمارسه النظام السوري هو الإجرام بعينه”

أحد الطلبة اليابانيين كتب الآتي:

غدا لدي العرض النهائي و الدفاع عن أطروحة التخرج لبحثي الأكاديمي الذي بدأته منذ 3 سنوات عن الثورة السورية وجرائم النظام.

بحثي كان عن شهداء سجون الأسد، وعن فقدان 200000 محتجز ، وقصص عائلات الضحايا والناجين الشجعان الذين لا يقهرون.

هذه ليست مجرد أطروحة بحث ، إنها مقاومة: مقاومة لجميع السوريين الذين يؤمنون بالحرية والعدالة والكرامة. يشرفني أن أكون جزءًا صغيرًا منه.

أتمنى ان تدق أجراس الحرية لكل المعتقلين والأسر والناجين.

مترجم للإنجليزية:

Tomorrow, I have a final defence for my 3 years old thesis research on the Syrian Revolution and the Regime’s crimes.

About our martyrs of the Assad prisons, about missing 200,000 detainees, and the stories of the bravest families of victims and indomitable survivors.

This is not just a research, this is a resistance: A resistance of all Syrians who believe in freedom, justice and dignity. I am so honoured to be a small part of it.

Let freedom ring for all detainees, families, and survivors

Icchiku Yamada

لا هدية أجمل من صاروخ أرض/جو من الثوار في ادلب يعانق طائرة أسديّة مجرمة، فيمنحها قبلة الموت الأخيرة، ويحول ركابها القتلة إلى سماد أرضٍ جاؤوا ليحرقوها..

تم تدمير الطائرة في سماء ريف ادلب بتاريخ 14 فبراير 2020.

وكان التاريخ يصادف عيد الحب “المزعوم”.

لافتة رفعها أحد أبناء مدينة السويداء بتاريخ 18/2/2020 ينتقد فيها احتفالات شبيحة نظام الأسد بسقوط المدن و البلدات في ريفي حلب و إدلب، و يدعوهم لاستغلال الوقت بالوقوف في طوابير الحصول على أسطوانة الغاز بدلا من الدبكة..

قولوا لها أنني لازلت أهواها

عبارة كتبها أحد المهجرين على جدار أحد المنازل قبل خروجه من مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي.

صورة التقطت في 5 ديسمبر 2016 تظهر مباني مدمرة في حي الشعار الشرقي في حلب وذلك بالتزامن مع تقدم قوات نظام الأسد نحو المنطقة عبر منطقة كرم الجبل.

تظهر في الصورة الدبابة الوحيدة التي امتلكها الجيش الحر في مدينة داريا.

صمدت هذه الدبابة مع المحاصرين في داريا لخمس سنوات، وخاضت أكثر من 12 معركة ضد نظام الأسد وحلفائه، وتعرضت الدبابة لأربعة عشر قذيفة.

وكانت الدبابة تعمل على وقود محلي الصنع ينتج من خلال حرق “البلاستيك” وذلك لعدم وجود الوقود في المدينة إثر الحصار.

في يوم التهجير وقبل الخروج من داريا قامت كتائب الجيش الحر بحرق الدبابة.

تحت عنوان الإنسانية لا تتجزأ.

جدارية على أنقاض إحدى المباني التي دمرها الأسد في إدلب، تضامنًا مع الشاب الذي قتلته الشرطة الأمريكية.

صورة تظهر حجم الدمار الكبير الذي تعرض له أحد الأحياء في ريف ادلب، وبالقرب منه مجموعة من القذائف المدفعية والصاروخية المعلقة على شكل شجرة “كريسماس” في إشارة للأعياد والمناسبات التي تأتي على السوريين كسراب من القصف والقتل!