بدأت معركة “جيش الفتح”، في 24 من آذار 2015، بعد أن قُسّمت المحاور بين الفصائل مزوّدة بأسلحة ثقيلة تضمنت دبابات وعربات “BMP” وأسلحة متوسطة وخفيفة، بالإضافة إلى استخدام العربات المفخخة للإعلان عن بدء الهجوم، وسيطرت على المدينة بتاريخ 28 من الشهر نفسه.
وبدأت الفصائل باستهداف الحواجز المنتشرة على مداخل مدينة إدلب، من عدة جهات، والتي كانت تشكّل طوقًا يحيط بالمدينة من كل الجهات عدا طريق إدلب- اللاذقية، الذي كانت تسيطر عليه قوات النظام، وكان منفذًا لانسحابها، وبعد عدة هجمات، سيطرت الفصائل على محيط المدينة بعد قطع طريق الفوعة – إدلب.
تمكّنت فصائل “جيش الفتح” من حصار مدينة الفوعة وتطويقها من الجهة الشرقية والشمالية والغربية، وتمكّنت من الوصول إلى دوار “المحراب”، بعد أن سيطرت على المدخل الشرقي، ليصبح طريق بنش – إدلب مفتوحًا أمام قوات الفصائل.