في يوم الجمعة العظيمة بتاريخ 22 نيسان 2011 استخدم النظام اطلاق النار المباشر لتفريق المتظاهرين للمرة الأولى في المدينة مما أدى إلى سقوط أول ثلاثة شهداء في داريا برصاص قوات النظام، هم المعتز بالله الشعار، وعمار فارس محمود ووليد رفيق خولاني.
ونتيجة لذلك في اليوم التالي خرج أهالي داريا في مظاهرة حاشدة فاق تعدادها الثمانون ألفًا لتشييع شهداء الجمعة العظيمة، استمرت الجموع بالتظاهر بعد تشييع ودفن الشهداء لما يقارب الثلاث ساعات جالوا خلالها معظم الشوارع الرسمية لمدينة داريا، ولم يقترب النظام من التظاهرة منذ البداية وحتى انتهائها.