أطلقت الكتائب التابعة للمعارضة معركة “الإمام النووي ابرى” أو تعرف بمعركة “نوى الكبرى” في سبيل استكمال السيطرة على المدينة بالكامل وطرد عصابات الأسد منها.
وتسعى المعركة أيضًا إلى تطويق مناطق تواجد القوات نظام الأسد في محافظة درعا، وقطع طرق الإمداد عنها من دمشق والسويداء.
تعتبر هذه المعركة من أضخم وأكبر العمليات التي أطلقها الثوار في محافظة درعا، حيث بدأ الهجوم في وقت واحد من خلال العديد من الجبهات وهي:
1- تل أم حوران شمال مدينة نوى (يحوي كتائب إشارة و يتبع للواء 112)
2- الحجاجية إلى الشمال الشرقي من المدينة (كتيبة دبابات تتبع للواء 112)
3- تل الهش يقع شرق المدينة (يحوي كتائب مشاة و مدفعية )
4- تلة حرفوش تقع شرق المدينة (هي أحد نقاط تمركز قوات النظام شرقي المدينة و تحوي مدافع و رشاشات ثقيلة)
5- فرع الأمن العسكري و الحواجز المحيطة تقبع في الجنوب الشرقي للمدينة (يعتبر الفرع نقطة تجمع لقوات النظام و في محيطه كتائب هندسة و م.د و إشارة و كتيبة طبية ).
وقد ضمت المعركة العديد من الألوية والكتائب التابعة للمعارضة، حيث شارك فيها كل من:
1- فرقة فجر الإسلام
2- لواء فتح الشام
3- لواء شهداء اليرموك
4- تجمع ألوية صلاح الدين – لواء بروج الإسلام
5- لواء بني أمية
6- لواء أحرار تسيل
7- لواء أحرار نوى
8- لواء أهل السنة
9- لواء الكرامة
10- لواء الصمود
11- لواء أبابيل حوران
12- لواء الاعتصام بالله
13- الفرقة 69
14- لواء أحرار اليرموك
15- سرايا الفاتحين
16- لواء خالد سيف الله
17- الفرقة 24
18- لواء عاصفة الجنوب
19- تجمع ألوية قاسيون
20- لواء أحباب الرسول
21- لواء الشهيد رائد المصري.
تمكنت المعارضة خلال المعركة من السيطرة على أحياء واسعة جدا من مدينة نوى وبعض القرى المجاورة لها، وتعتبر آنذاك قد حققت تقدمًا كبيرًا في سياق الوصول لاتستراد درعا – دمشق الدولي.