أطلق ناشطون من مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي حملة “علمنا رمز الثورة السورية”، بهدف التأكيد على استمرار الثورة في ظل الهجوم الكبير الذي تتعرض له حلب مؤخرًا، وتعاون قوات الأسد مع إيران وحزب الله مدعومة بالطيران الروسي للتقدم، تزامنًا مع هجوم تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وزينت مداخل المدينة بالأعلام والبراميل المطلية بعلم الثورة، ويوضح أسامة حدبة، وهو ناشط إعلامي من منظمي الحملة، لعنب بلدي أن “علم الثورة هو الذي يجمع كل مكونات الثورة، ولا يمكن أن يجمعها رمزٌ آخر”، مضيفًا “أردنا من حملتنا هذه تحدي كل القوى التي تكالبت علينا ، ولنجدد روح الثورة في دمائنا، ونؤكد على استمرارها”.
وخسرت حلب في الآونة الأخيرة عددًا من قياديي الجيش الحر أثناء التصدي لحملة النظام وداعش، ويؤكد حدبة “لترى روسيا علم ثورتنا وجيشنا الحر، الذي صرح لافروف سابقًا بأنه لايراه”.
وفي رسالة وجهها إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”، قال أسامة “تل رفعت منطقة ثورية تحوي المئات من مقاتلي الجيش الحر، ولطالما كانت مقبرة لمقاتلي داعش، وفيها قتل أهم أمرائهم حجي بكر الرجل الثاني في التنظيم”.
وتشهد حلب خلال اليومين الماضيين مظاهرات لناشطين ومقاتلين في الجيش الحر يطالبون بتوحيد جهوده، أمام الحملة الكبيرة التي تتعرض لها المنطقة.