21 أغسطس, 2013

كيماوي الغوطة الشرقية

دوما، سوريا

مجازر

مجزرة حصلت في العديد من بلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق إثر استهدافها من قبل النظام السوري بالكيماوي.

استيقظ سكان الغوطة الشرقية في 21 أغسطس/آب 2013، على مجزرة غير مسبوقة في تاريخهم، استخدمت فيها صواريخ تحمل مواد كيميائية، وجاء الهجوم بعد 3 أيام من وصول بعثة مفتشين دوليين إلى دمشق.

الصواريخ سقطت في عدد من مدن الغوطتين كان أبرزها زملكا وعين ترما وكفر بطنا، وعربين بالغوطة الشرقية، ليزهق خنقاً أرواح نحو 1500 شخص معظمهم من الأطفال، ويصيب الآلاف بحالات اختناق.

اختلفت الروايات حول عدد ضحايا مجزرة الغوطة بين رقم 1400 قتيل الذي أعلنته المعارضة وهو أقرب للرقم الذي نسب لتقرير للمخابرات الأميركية، ورقم 355 الذي ذكرته منظمة أطباء بلا حدود من بين قرابة 3600 حالة نقلت للمستشفيات.

وعانى الناجون من المجزرة من احمرار وحكة في العينين، والغياب عن الوعى، والاختناق والتشنجات العضلية ورغوة في الفم.