بدأت المجزرة حين انطلقت المظاهرة من حي “الصليبة” واتجهت إلى “الطابيات” لتلتقي بعدها مع آلاف المتظاهرين من أبناء حي “الرمل الجنوبي” و”السكنتوري” عند مدرسة “عدنان المالكي” واتجه الجميع إلى ساحة “العلبي” في حي “الصليبة”.
المتظاهرون السلميون افترشوا الأرض وأشعلوا الشموع، وهتفوا للحرية، حينها أغلق المئات من عناصر الأمن والجيش الأسدي منافذ الساحة مزودين بالأسلحة الرشاشة”.
المعتصمين بادروا بالهتاف “أيد وحدة.. الجيش والشعب إيد وحدة”، وبهذه اللحظة فتح القتلة نيران رشاشاتهم على حشود المتظاهرين، وفي أقل من دقيقة استشهد العشرات حيث بلغ عدد الشهداء 82 شهيداً و عشرات الجرحى.
نقلوا إلى المشفى الوطني، حيث تمت تصفيتهم هناك، وقام النظام بتجميع الشهداء في شاحنات عسكرية بواسطة جرافات ونقلهم إلى جهة مجهولة.
وبلغ إجمالي الشهداء والمفقودين أكثر من 200 من المتظاهرين السلميين.