بتاريخ 21 تموز 2015 أعلن الثوار في مدينتي الزبداني ومضايا عمل في ريف دمشق عمل عسكري لفك الحصار الخانق التي كانت تفرضه قوات النظام السوري وميليشيا حزب الله.
لم تمضِ ساعات على إعلان الثوار معركة “ادخلوا عليهم الباب” ضد معاقل حزب الله ونظام الأسد في محيط مدينة “الزبداني” حتى تمكنوا من تحرير 3 حواجز لقوات النظام وميليشيا الحزب وقتل عدد من جنودهم.
تمكن الثوار خلال المعركة من تحرير كل من حاجز “المورة، والكرزات، إضافة إلى النقطة المتقدمة” ، كما دارت اشتباكات في “درب الكلاسة ومرج الكسارة” فيما استهدف الثوار حاجز “السكرة” وقاموا بتدمير دبابة بداخله.
الثوار انتقلوا في هذه المعركة من حالة الدفاع وصد الهجمات إلى الهجوم المباغت وهو الأمر الذي أربك النظام ومن معه، وأدى إلى تكبدهم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.