بعد المحاولات المتكررة لفك الحصار عن محافظة حمص والتي بائت جميعها بالفشل وذلك بسب تشبث النظام بها بشكل جنوني، وبعد إحباط عملية الجسد الواحد في الوصول لها يقول أبو منذر من المكتب الإعلامي لكتائب الفاروق المشاركة في المعركة “ما كان من إخواننا (كتائب الفاروق الإسلامية – فاروق سوريا – لواء التوحيد – هيئة حماية المدنيين – ألوية الفاتح) إلا أن يستجمعوا قواهم ويوحدوا صفوفهم ويعدوا العدة ليخلصوا حمص عاصمة الثورة السورية من براثن هذا النظام الباغي الذي قام بدوره بتضيق الخناق على إخواننا في حمص المحاصرة بعد ان استطاع اقتحام حي الخالدية في حمص المحاصرة وتدنيس مسجد سيدنا خالد ابن الوليد رضي الله عنه”، وأضاف “الهدف من معركة قادمون في بداية الأمر هو تحرير مدينة حمص بالكامل كما ذكرت بينما انتشرت المعركة في عدة مناطق من سوريا شملت منها الساحل السوري حيث قامت الكتائب العاملة في الساحل بإطلاق عملية جديدة سُمّيت “أبطال الساحل قادمون”.
حققت الكتائب المشاركة في المعركة انتصارات عديدة أهمها تحرير 22 قرية، وعدد من الحواجز واغتنام أسلحة وقتل العشرات من جنود الأسد، كانت شارة البداية في ناحية عقيربات حيث تم تحريرها إضافة إلى القرى التالية: “سوحا، عكش، رسم العبد، خطملو، النعيمية، الخضيرة، رسم العوابد، أم ميل، الحردانة، سلاَم، قهوجي، حمادي عمر، رسم الضبع، مكيمن الشمالي، مكيمن الجنوبي، مسعدة، مسعود، أبو حنايا، أبو حبيلات، قليب الثور، الخريجة والسعن”، كما تم تحرير عدد كبير من الحواجز العسكرية لقوات الأسد، واغتنام عدد من المدرعات والأسلحة المتوسطة والفردية، وقتل عدد كبير من جنود الأشد، وتبين أن معركة “قادمون” منتشرة بمواقعها على معظم الأراضي السورية في الجبهة الشمالية والجبهة الساحلية وجبهة حمص وهدفها نصرة أهالي حمص وفك طوق الحصار عن المدينة.