بعد أيام من سيطرة كتائب الجيش الحر في مدينة درعا على بلدة الشيخ سعد وسيطرتها أيضًا على بلدة نوى فقد أعلنت الفصائل في درعا عن فتح جميع الجبهات ضد نظام الأسد في محافظة درعا لبدء تطهيرها من عصابات الأسد، واعتبرت الفصائل، أن “كل نقطة عسكرية أو تجمع للنظام وميليشياته هي هدف مباشر لـ”الجيش الحر”.
حيث بدأت المعركة من النقطة الأهم بالنسبة للثوار وهي مدينة خربة غزالة التي تقع على الطريق الدولي بين الأردن وسوريا، بالإضافة للكتيبة المهجورة وحاجز المجبل.