بدأت العملية ظهر الثلاثاء باقتحام الجيش الحر في داريا نقاط قوات الأسد بواسطة الدبابة التي اغتنمها في وقت سابق، كما تمكن مقاتلوه من تفجير إحدى النقاط قبل البدء بعملية الاقتحام.
تأتي أهمية المعركة في كون “الأبنية استراتيجية” تمكن قوات الأسد من قنص عدد من الطرق والأبنية الأخرى، ما دعا للرد بعملية سريعة ومباغتة للحفاظ على باقي النقاط القريبة منها والحد من إمكانية تسلل قوات الأسد.
فجرت قوات الأسد عقب العملية بناء قامت بالانسحاب منه، ما أدى إلى استشهاد عدد من عناصر الحر، كما فجرت يوم الخميس نفقًا على الجبهة الشرقية بعد اكتشافه من قبل كتيبة الهندسة.
بلغت خسائر قوات الأسد أكثر من 33 قتيلًا خلال المعركة التي استمرت 12 يومًا، في حين أسفرت عن 9 شهداء في صفوف الحر بينهم قائد كتيبة بلال الحبشي فراس أبو قصي.
وتزامنت الاشتباكات مع قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وغارات الطيران الحربي والبراميل المتفجرة استهدف مناطق الاشتباك والأبنية السكنية المحيطة بها.