بعد صلاة الجمعة في 22 من نيسان 2011، خرج آلاف السوريين من مختلف مناطق الغوطة الشرقية في مظاهرات جماعية سعيًا للوصول إلى ساحة العباسيين وسط العاصمة دمشق مطالبين بشكل جماعي للمرة الأولى بإسقاط النظام.
لم تكن المظاهرات حينها تشبه ما سبقها، فهي المرة الأولى التي يخرج فيها المتظاهرون وحتمية الوصول إلى الساحة هي بوصلتهم الوحيدة، التي لن يحيدوا عنها مهما كان الثمن.
تزامنت مظاهرات دمشق وريفها مع عشرات المظاهرات التي خرجت من مختلف مناطق سوريا تحت شعارات دعت لوحدة الشعب السوري.
وفي دير الزور، حطّم المتظاهرون التماثيل التي ترمز للنظام السوري، من بينها تمثال الأخ الأكبر لبشار الأسد، باسل الأسد.
كما خرجت مظاهرات في حماة وحمص وإدلب والرقة والعديد من المدن، مزّق خلالها المتظاهرون صور رئيس النظام السوري، بشار الأسد، المعلقة على واجهات المباني الحكومية.