تعتبر القصيدة الامتداد الحقيقي للقصيدة الشفوية، تلك القريبة إلى اللغة اليوميّة المعيشة والقريب إلى حدّ ما للهمس الخافت، في تناولها الهادئ والحميم للتفاصيل العابرة والمهملة وحتى المتناهية في الصغر. جنباً إلى جنب مع البساطة المذهلة في تمازجها بين عوالم مألوفة وأخرى متناقضة، وفي الآنِ معاً