إنها تحكي عن ظلم تعرض ويتعرض له الشعب السوري "ظلم عمره أكثر من ٥٠ عاماً، شاخ من عاشوه وهو لم يشخ، مات من كابدوه وهو لا يزال حيا بأبشع وجه له حتى الآن في سوريا" تقدم الرواية رؤية ورواية كاتب تركي لأحداث الثورة السورية كما سمعها من فم من عاشوها ورأى فصولها تباعاً في دموعهم وآلامهم، في تجربة انسانية نادرة عاشها الكاتب بحكم عمله كمدير لمخيم اللاجئين السوريين في مدينة نزيب بتركيا.