يورد الكاتب سجلاً توثيقياً لإرهاب النظام الحاكم لكثير من المعارضين لقمع العصابة الأسدية، وعمليات استهداف المعارضين من صحفيين وساسة بالقتل والترويع والسجن والتعذيب؛ وذلك منذ تولي حافظ الأسد الحكم عام 1970م بانقلاب عسكري، حيث كان النظام الحاكم يبعث بسرايا اغتيالاته وراءهم إذا استطاعوا الخروج من سورية، ليتم قتلهم غيلة، وذلك في الدول التي لجؤوا إليها، بل العمل على تخويف الدول العربية الجارة بأساليب إرهابية ردعية عقاباً لها إذا لم تتسق سياساتها مع هوى النظام الحاكم، الحارس لحدود إسرائيل في هضبة الجولان منذ ما يزيد على أربعين عاماً!