تتناول الرواية الربيع العربي بشكل عام والربيع السوري بشكل خاص، ليأتي الكتاب موزعا على فصول عديدة قد لا يبدو بينها ترابط في الشكل، لكن بينها سيرورة فكرية واحدة تنظر إلى الأحداث السورية في إطار فلسفة التاريخ تميز الرواية بداية بين ثلاثة أنواع من الوعي: الوعي المطابق، الوعي الزائف، الوعي الخاطئ، فيعتبر أن الثورة هي تعبير عن تطابق الوعي والواقع، حيث ذهب الوعي مباشرة إلى فكرة الحرية والمجتمع الديمقراطي.