أكمل في هذا الكتاب، ما بدأته سابقًا في محاولة سرد حكاية الثورة وتفاصيلها في المدن السورية الثائرة، والتي أتيح لها أن تختبر الإفلات من قبضة نظام الأسد، حتى ولو لوقت قصير، وبكلفة باهظة. وعبر دفّتي هذا الكتاب، سعيت إلى رواية أهم المحطات الرئيسة من تاريخ الثورة السورية في مدينة حماة، وكان الأمر أشبه باستعادة روائية لسيرورات الحراك الثوري في المدينة، من جهة، ومحاولة قراءة تلك السرديات قراءة نقدية، من جهة أخرى.