يحاول هذا الكتاب أن يقرأ بعضاً من أوجه الثورة السورية وردّ نظام الأسد الشديد الضراوة عليها. كما يحاول أن يعرض للتحالفات الخارجية للنظام وللمعارضة ولِتداعيات الأوضاع الإقليمية والدولية على الواقع السوري. ويحاجِجُ الكتاب ضدّ مقولات خصوم الثورة الذين شكّكوا بها وبمشروعيّتها منذ يومها الأول، باحثاً في أسباب تمنّع قطاعات واسعة من الرأي العام العالمي عن مناصرتها أو عن إظهار تضامنٍ إنساني واسع مع الشعب السوري في مأساته وفي كفاحه المرير من أجل الحرّية.