في سوريا، أصبحت الثقافة خطَّ دفاع مهمّاً ضدّ الطغيان. سوريا تقاوم هو احتفاء بشعب مصمم على المطالبة بكرامته وحريته والتعبير عن ذاته. يعرض الكتاب أعمال أكثر من خمسين فنّاناً وكاتباً يتحدّون ثقافة العنف في سوريا؛ يوثّق ويترجم أدبهم، وأشعارهم، وأغانيهم، ورسومهم الهزلية، وملصقاتهم السياسية وصورهم؛ والتغييرات المهمّة التي بدأت إطار الحقيقة بطريقة عنيفة ومأساوية في سوريا.