لا بد لنا في هذه المقدمة أن نبين لمحة عن الكتاب والرجل الذي عاش أحداثه، وعاصر تلك المرحلة، وكان أحد أهم أركان القرار فيها، والمنفذ الفعلي لكثير من أحداثها، وكان يُؤثر البعد عن الظهور والإعلام، حتى ذهب إلى رحمة ربه شهيداً بإذن الله. هذا الكتاب كتب بمداد دماء المجاهدين، كتبه أبطال الميادين الميامين، تاريخاً مجيداً في واقع شعبنا، على ثرى دمشق كتاب يوثق جرائم حزب البعث السوري في فترة حافظ الأسد.