لن أستطيع التعبير عما قالته لي غزل .. عيونها الزرقاء الجميلة كانت تحكي لي كل شيء .. و كأني أرى بهما تلبد تلك السماء الزرقاء التي هطلت عليها تلك الليلة و أوحلتها .. بل ربما هيجان المحيطات الزرقاء التي عصفت بها و بأسرتها في ظلم أحداث الشام .. فتاة الوحل .. هي إحدى مشاهداتي اليومية و جزء من عشرة أجزاء سلسلتي الروائية الحقيقية ( عيش مع اللاجئين ) من مجموعتي الشامية ( عيش مع سوريا )