يجمع الكاتب حكايات نازح سوري اضطرته آلة الحرب إلى أن ينزح طالبا الحياة بسلام في ألمانيا، وهناك يتعرف بطل النصوص على ريشار وعائلته، وعبر حوارات شيقة ما بين ريشار وصديقه السوري، يكشف الكاتب العمق الإنساني الملحمي وراء النزوح من "مستوطنة العقاب" أنّ الملكة زنوبيا في ضيافة المستشارة الألمانية ميركل.