الرواية تتحدث عن الثورة السورية منذ بدايتها.. بل قبل ذلك عندما يتم اعتقال بطلها " إباء يعقوب الناشط والصحفي" مع مجموعة من رفاقه بسبب مناصرة الثورة التونسية. وبينما هو في الاعتقال تنطلق شرارة الثورة السورية التي طالما انتظرها، فهو ابن معتقل سياسي مات في سجنه تحت التعذيب، كما ماتت أمه بسبب حزنها على زوجها. عاش يتيماً، ربته عمته.. لما خرج من معتقله بعد أشهر انخرط بالثورة وشارك بالمظاهرات وعمل على توثيق كل لحظاتها بمشاركة زملاء واصدقاء له يعملون في مخبأ سري تحت الأرض في أحد بيوت دمشق.. يصاب برصاصة بذراعه في أحد المظاهرات وكادت أن تودي بحياته لولا أن ساقه القدر إلى فتاة دمشقية.. لكنها كانت موالية وتعمل مراسلة لوكالة الأنباء الإيرانية.. كما تتحدث عن مجموعة قصص واحداث أخرى مختلفة تجتمع في نقطة واحدة ألا وهي شخصية البطل. وكلها حدثت في زمن الثورة، مثل الاعتقال والقصف والنزوح واللجوء ومجزرة داريا.. فهي تتطرق لتفاصيل المأساة السورية في جوانب شتى. في إطار قصة حب" لاتتطور" بين البطل الثائر وتلك الفتاة الصحفية الموالية.