في درعا، هيثم هو نجل أحد قادة ثورة الكرامة. في سن الرابعة عشرة أصبح هيثم على الحواجز الأولى، لكن سرعان ما اضطر إلى الفرار. وصل إلى فرنسا، البلد الذي لا يتحدث لغته. بعد أربع سنوات بعد تخرجه بمرتبة الشرف في البكالوريا، أصبح اللاجئ الشاب طالبًا في الرياضيات في المدرسة الثانوية. هذه القصة الحقيقية، المأساوية والمليئة بالأمل، يرويها Nicolas Hénin، وهو مراسل كبير ومتخصص في سوريا كان رهينة لداعش منذ ما يقرب من عام. شارك هيثم بنشاط في كتابة السيناريو وأعطى هذه القصة الرائعة كل حقيقتها.