إنه تحقيق مذهل: قصة عن السورية نيسان إبراهيم، مسلمة ومقاومة في مدينة أصبحت "عاصمة الشيطان". أستاذة في الفلسفة، ولدت في الرقة وشاركت على الفيسبوك قصصها اليومية ومعركتها خلال أربع سنوات من الدكتاتورية القاتلة. ماذا يعني أن تكون امرأة في سوريا بين عامي 2011 و 2015؟ كيف تبدو الحياة في زمن قطع الرأس والتعذيب والقصف؟ تتحدث قصص نيسان عن المأساة السورية ونضال الشعب ضد آلتي الموت: نظام بشار الأسد و الدولة الإسلامية "داعش".ما جلب غضب هذا الأخير عليها، وفي كانون الثاني 2016، أعلن أنها "أُعدمت" وكانت تبلغ من العمر 30 عاما. إنها قصة مُلهمة من مذكرات تشبه مذكرات آن فرانك، كشفتها وروتها هالة قضماني. نتعرف من خلالها على امرأة مذهلة، مليئة بالفكاهة، بالمخاوف، بالأحلام وبالأمل لشعبها وبلدها. مثل أنتيجون، أصبحت نيسان رمزاً في بلد ممزق.