يستكشف هذا الكتاب الطرق التي عملت بها استراتيجيات السياسة الداخلية والخارجية للأسد خلال العقد الأول من حكمه على حماية حكمه وتكييف سوريا مع عصر العولمة. يدرس المساهمون في المجلد جوانب متعددة من حكم الأسد في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ، من توطيد السلطة داخل الحزب والسيطرة على المعارضة للإصلاح الاقتصادي ، واختيار جمعيات خيرية خاصة جديدة ، والتعامل مع اللاجئين العراقيين. نجح النظام السوري مؤقتًا في إعادة إنتاج قوته وشرعيته ، وإعادة بناء قاعدته الاجتماعية ، وإدارة التحديات الإقليمية والدولية.