يعطي هذا الكتاب صوتًا لمن عملت وما زالت تعمله ديكتاتورية حافظ ثم بشار الأسد، لإسكات الشعب في سوريا وأماكن أخرى. يوثق ويندد بالجرائم التي يرغب الكثيرون في نسيانها على الرغم من صلاتهم المباشرة بمخاوفنا (أزمة الهجرة، توترات الهوية، الهجمات الإرهابية، الغزو الروسي لأوكرانيا، إلخ).. تمشيا مع الكتب السوداء العظيمة، فإنه يعيد تعقب الحقائق بدقة: الإرهاب، والسجن الجماعي، والتعذيب المنهجي..