"كُتِبَت قصصُها خلالَ سَبعٍ دامِياتٍ من عُمر التراجيديا السورية الكبرى؛ التي اكتوى بنارها وبرمادها كلّ السوريين. حيث لا يستطيع الكاتب أن يكون مُحايداً بعد كل هذا الدم والخراب؛ بل. شاهدَ ضميرٍ عليها؛ يُؤرشِفُها في كتاب الزمن؛ ليبقى ربيع الثورة في ضميرِ أجيالٍ تالية. مهما توالت عليها الفصول؛ وطالما أن الثورة. حُلمٌ إنساني وضريبةٌ بشريةٌ دامية في آنٍ معاً".